عضو هيئة التدريس في جامعة العلوم الصحية التركية بمدينة إسطنبول، متين هاسده:

  • البقاء في المنزل والمحافظة على المسافات الاجتماعية يساهمان بالحد من انتشار كورونا
  • الالتزام بالمسافة الاجتماعية يحد من انتشار العدوى بنسبة 75 بالمئة
  • الشخص المصاب قادر على نقل العدوى لـ 406 أشخاص خلال شهر
  • يجب عدم مخالطة من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أصحاب الأمراض المزمنة

ويقول خبير الصحة العامة "هاسده" في مقابلة مع الأناضول، إن "البقاء في المنزل والمحافظة على المسافات الاجتماعية، يساهمان بشكل فعال في الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي، وعلى رأسها هذا النوع الجديد من فيروس كورونا".

ويتابع: "من خلال هذه التدابير، يتم تقليل سرعة انتشار الفيروس وانتقال العدوى من شخص لآخر، كما أن الالتزام بالمسافة الاجتماعية يحد من انتشار العدوى بنسبة 75 بالمئة".

ويذكر أن "النوع الجديد من الفيروسات التاجية، ينتقل من شخص لآخر ويدخل الجسم من خلال الأغشية المخاطية والفم والأنف والعين".

ويوضح هاسده، أن كورونا المستجد ينتقل عن طريق الرذاذ الصادر من شخص مصاب، حيث يحتوي الرذاذ على جزيئات صغيرة حاملة للفيروس تنتشر عند العطاس أو السعال وتؤدي لإصابة الآخرين إذا تم استنشاقها.

ويقول: "هذا الرذاذ يؤدي أيضا إلى تلوث الأسطح بالفيروس، وبالتالي فإنه يمكن أن ينتقل للأشخاص الآخرين عن طريق ملامسة تلك الأسطح ومن ثم الاتصال بالفم والأنف والعينين".

ويمضى: "هناك ثلاث نقاط تدخل في مكافحة الأمراض المعدية هي: مصدر العدوى، وعامل العدوى، وطريقة انتقاله، وفي حالة فيروس كورونا، فإن مصدر العدوى هو الإنسان، والعامل المسبب هو الفيروس، أما الرذاذ فهو أهم طريقة لانتقال العدوى".

ويشدد هاسده، على أهمية عزل المريض وإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة له والتزام جميع أفراد المجتمع بغسل اليدين واستخدام المطهرات والالتزام بإجراءات الصحة العامة المتخذة خلال الأوبئة.

وفي ختام حديثه، أعرب عن شكره للجهات الرسمية في تركيا على سرعة التجاوب والتدابير السريعة المتخذة لاحتواء هذا الفيروس.

المصدر: الاناضول