عادت السياحة العلاجية في تركيا إلى نشاطها، ويأتي ذلك بعد أن أوعزت وزارة الصحة بتخفيف القيود الخاصة بها، واستقبال المرضى من كافة دول العالم.

وفي ظل السياسات التركية الناجحة للحد من انتشار فيروس كورونا، بدأت عملية عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها، لتعود عجلة كافة القطاعات في البلاد إلى الدوران.

وأصدرت وزارة الصحة التركية تعميمًا يتم بموجبه رفع القيود الخاصة باستقبال المرضى القادمين من 31 دولة، كانت تركيا قد فرضت قيودا على سفرهم إليها، ليصبح بمقدور جميع المرضى القدوم لتلقي الرعاية الصحية.

والدول هي: العراق، وليبيا، وأذربيجان، وجورجيا، وتركمانستان، وأوزبكستان، وكازاخستان، واليونان، وأوكرانيا، وروسيا، وجيبوتي، وكوسوفو، وشمال مقدونيا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، ورومانيا، وصربيا، وبلغاريا، ومولدوفيا، والصومال، والكويت، وقطر، والبحرين، وعمان، والجزائر، وألمانيا، وإنجلترا، وهولندا، وباكستان، وقرغيزستان، وجمهورية شمال قبرص التركية.

وأرسلت المديرية العامة للخدمات الصحية في وزارة الصحة، تعميمًا إلى مديريات الخدمات الصحية الدولية وجميع الولايات التركية (81 ولاية)، حول تخفيف القيود المفروضة على المرضى وأقارب المرضى الذين يخططون للسفر إلى تركيا في إطار السياحة الصحية الدولية.

وتضمن التعميم تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها بالنسبة للمرضى الذين يرغبون في تلقي خدمات صحية في تركيا، ومرافقيهم، خلال مرحلة مكافحة كورونا، وخطوات دخولهم إلى البلاد، وقواعد الاستشفاء والعلاج والعزل الصحي، في إطار قواعد السياحة الصحية الدولية.

يمكن دخول الأراضي التركية عبر البوابات الحدودية البرية والجوية

ووفقًا للتعميم سيكون بمقدور المستشفيات التركية استقبال المرضى، في جميع الفروع الطبية الرئيسية والثانوية، بالإضافة إلى أقسام الأمراض التناسلية وزرع الأعضاء ونخاع العظام والخلايا الجذعية والجراحة الروبوتية وجراحة السمنة والأشعة.

وسيكون بإمكان المرضى دخول الأراضي التركية عبر البوابات الحدودية الجوية التالية: مطار إسطنبول، ومطار أسن بوغا بأنقرة.

وعبر البوابات البرية التالية: بوابة "قابي قوله" الحدودية مع بلغاريا، وبوابة "صارب" الحدودية مع جورجيا، وبوابة "خابور" الحدودية مع العراق.

أقسام خاصة للمرضى القادمين من خارج البلاد

ويتوجب وفقًا للتعميم أن تتوفر في المستشفيات القادرة على استقبال المرضى ومرافقيهم من خارج البلاد، مجموعة من الشروط أهمها أن تكون تلك المستشفيات حاصلة على شهادة الهيئة الدولية للسياحة الصحية الصادرة عن وزارة الصحة التركية.

ويجب أن تتوفر في تلك المستشفيات أجهزة التصوير المقطعي المحوسب، وأجهزة الرنين المغناطيسي، على أن يشمل الترخيص وتصريح النشاط فروع الأمراض التي تتم معالجتها في إطار السياحة الصحية الدولية.

كما يجب على المستشفيات أن تحتوي على وحدات خاصة للعناية المركزة، وأن تمتلك تلك الوحدات طابقا وممرا ومداخل ومخارج منفصلة عن المداخل والمخارج الرئيسية للمستشفى، إضافة إلى تخصيص أجنحة منفصلة خاصة بالمرضى القادمين من خارج البلاد في إطار السياحة الصحية الدولية.

يشار إلى أن السياحة العلاجية في تركيا، تحتل مكانة جذب عالية حول العالم، حيث يزور ملايين السياح سنوياً البلاد، لتلقي الخدمات العلاجية والاستشفائية سواء من طبيعية كالينابيع، أو المراكز الصحية المتخصصة والمجهزة بأحدث الأجهزة.

المصدر: وكالة الأناضول