نظراً لتدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جعلت الكثير من المستثمرين الأجانب بالبحث على أسواق عمل بديلة أكثر إستقراراً، وبسبب الأزمة الإقتصادية في الإتحاد الأوروبي، إلتجأ الكثير من أصحاب رؤوس الأموال إلى تركيا بهدف إستثمار أموالهم في مختلف المجالات، كلٍ حسب إختصاصه. الأمر الذي أدى إلى إزدهار وتطور السوق التركي في مختلف مجالاته، الزراعي، والصناعي، والعقاري. والذي عمل على إزدهار الإقتصاد التركي إزدهاراً كبيراً.

يعاني الاتراك من نسبة بطالة تصل إلى 9% على الرغم من المساعي الحكومية والتي تتم عبر إنشاء مشاريع ضخمة لخلق فرص عمل للمواطنين و حمايتهم، وبالأخص بأن المزيد من العمالة الاجنبية تأتي و تستقر في تركيا.

يشترط القانون التركي الحالي أنه على الأجنبي للحصول على إذن العمل فيجب أن يكون مقابله 5 موظفين اتراك، و ذلك سعياً من الحكومة على تقليل نسب البطالة وتشجيع الأتراك على العمل. يطبق هذا القانون على أي أجنبي يرغب بالعمل في أي شركة تركية، أما بالنسبة للشركات الاجنبية فتتطبق عليهم شروط أخرى أسهل، و ذلك بهدف دفع الإستثمارات الأجنبية إلى السوق التركي.

يستقطب القطاع الزراعى حوالى 25% من حجم العمالة التركية، بينما القطاع الصناعى حوالى 26.5%، أما القطاع الأكبر على الإطلاق فهو قطاع الخدمات الذى يستقطب 48.%من القوة العاملة ويساهم بحوالى 63% من إجمالى الناتج القومى لتركيا .

الصناعات الأساسية في تركيا

تقسم الصناعات الأساسية في تركيا إلى:

  • قطاع البناء
  • قطاع السياحة
  • قطاع السيارات
  • قطاع الملابس و القماش
  • قطاع الغاز والبترول
  • قطاع الإلكترونيات
  • قطاع التجارة بالتجزئة
  • قطاعات المستقبل

يتوقع المحللون صعود بعض القطاعات التى شهدت نمواً ملحوظاً على مستوى العالم وهو ما سيتبعه نمو مماثل فى سوق العمل التركى، على رأس هذه القطاعات قطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع التجارة الإلكترونية الذي يشهد نشاطاً كبيراً فى تركيا بسب نشاط الأتراك فى إستخدام الإنترنت، حيث يقدر عدد الأتراك المستخدمين للإنترنت بحوالى 43% من إجمالى الأتراك، و يصل حجم التجارة الإلكترونية الى حوالى 7.5 مليار دولار وهو رقم عملاق فى السوق التركى . من القطاعات المتوقع نموها أيضاً فى المستقبل قطاع التسويق الإلكترونى المرتبط بالنشاط الكبير فى التجارة الإلكترونية.

الطلب على العمالة الأجنبية

تواجه الشركات التركية صعوبة الحصول على أيدى عاملة ماهرة فى بعض المجالات، مما دعى للحاجة الى العمالة الاجنبية، ومن بعض هذه الخبرات المطلوبة:

  • مندوبى المبيعات المحترفين
  • المحاسبين ومديرى الحسابات
  • التسويق، العلاقات العامة، والإتصالات
  • متخصصى الإنتاج ومديرى عمليات
  • الأطباء فى المجالات المتخصصة
  • فنيين تكنولوجيين
  • مرشدون سياحيون بلغات متعددة
  • مهندسين بمختلف المجالات
  • مترجمين
  • سائقين بلغات متعددة