إن هندسة الطاقة أو هندسة أنظمة الطاقة هى أحدى فروع الهندسة التى تتعامل مع توليد ونقل أشكال الطاقة المختلفة بصورة فعالة وأمنة ومجدية إقتصادياً، بحيث يمكن إستخدامها فى كافة مجالات الصناعة المختلفة، وهندسة الطاقة أصبحت مجال دراسى هام فى الأونة الأخيرة نظراً لتنامى الإحتياج للطاقة وأصبح البحث عن أشكال أخرى متجددة للطاقة ضرورة إقتصادية.
محتويات الدراسة
دراسة هندسة الطاقة على مستوى المرحلة الجامعية تشمل المواد الدراسية الاتية:
- دراسات الطاقة والبيئة
- دراسات الطاقة المتجددة
- دراسات خواص السوائل
- دراسات الطاقة بصفة عامة
- دراسات الرياضيات
- الأشكال الجديدة من الطاقة المتجددة
- الإدارة الصناعية
- دراسات فى الإقتصاد
- أساليب القياس والتحكم فى الطاقة
- دراسات التلوث
- دراسات الغلاف الجوى
وتختتم الدراسة التى تستمر على مدار أربعة سنوات بمشروع تخرج.
الإحتمالات الوظيفية
يمكن لمهندس الطاقة بعد التخرج العمل فى العديد من المجالات مثل، محطات توليد الطاقة، والشركات الصناعية الكبرى، وهناك العديد من الفرص الوظيفية فى هذا المجال فى كافة أنحاء العالم، ويمكن للطالب أيضاً العمل فى نفس دولة الدراسة بعد تخرجه، حيث تتراوح رواتب مهندسين الطاقة فى المملكة المتحدة بين 22.000 - 30.000 جنيه إسترلينى فى العام تبعاً للتخصص الفرعى، وتبعاً لعدد سنوات الخبرة التى يمتلكها المهندس، وفى الغالب بعد فترة من العمل وإكتساب الخبرة العملية فى هذا المجال يزيد راتب مهندس الطاقة ليكون بين 30.000 - 60.000 جنيه إسترلينى فى العام وفقاً لإحصائية موقع بروسبكت البريطانى عن مجال عمل مهندسين الطاقة.
الطاقة
هندسة الطاقة تتعامل مع توليد ونقل وتوزيع الكهرباء فضلاً عن تصميم مجموعة من الأجهزة ذات الصلة. وهذه تشمل المحولات والمولدات الكهربائية والمحركات الكهربائية.
عناصر هندسة الطاقة
هندسة الطاقة هي شبكة مترابطة من العناصر التي تحول أشكال مختلفة من الطاقة إلى طاقة كهربائية. هندسة الطاقة الحديثة تتكون من ثلاثة نظم فرعية رئيسية هي: نظام توليدالطاقة، نظام نقل الطاقة ونظام توزيع الطاقة. في نظام توليد الطاقة، محطة توليد الطاقة تولد الكهرباء. نظام نقل الطاقة ينقل الكهرباء إلى مراكز الأحمال. نظام توزيع الطاقة يواصل نقل الطاقة إلى العملاء.
طبيعة العمل في مجال هندسة أنظمة الطاقة
تعتبر هندسة الطاقة مهنة محدثة بإعتبارها كانت فرع ثانوي لهندسة الكهرباء قبل أن تصبح إختصاصاً بحد ذاته. يعمل مهندس الطاقة أو ما يعرف بمهندس أنظمة الطاقة ضمن مجال واسع في هندسة الطاقة حيث يتضمن عمله القيام بتصميم وتطوير شبكات الطاقة الفعالة للطاقة المتجددة وأنظمة إستخدامها ويقوم بتطبيق طرق لدمج تكنولوجيا الطاقة المتجددة. يعمل مهندس الطاقة في القطاع العام، وعادة ما يكون مسؤولاً عن صيانة مكونات الشبكة التي تعمل على تحويل مختلف أشكال الطاقة إلى كهرباء، ويقوم بإدارة أي من أنظمة هندسة الطاقة الثلاثة الفرعية والتي تتضمن نظام التوليد الفرعي أو نظام الانتقال الفرعي أو نظام التوزيع الفرعي. كما يُعتبر مسؤولاً عن الأدوات الكهربائية المتصلة بالأنظمة والتي تتضمن المحولات والمولدات والموتورات. عادة ما تتمحور واجبات مهندس الطاقة حول التأكد من أن جميع الأدوات تعمل بالشكل الأمثل، و يتوجب عليه أن يعمل تبعاً لأنظمة الأمان.
عادة ما يكون مهندس الطاقة مسؤولاً عن التأكد من عمل الشبكات و من أن جميع العناصر المتضمنة المولدات والتوربين و المضخات وأنظمة تبريد الهواء ومبدلات الحرارة تعمل بشكل جيد ومطابقة لأنظمة الأمان ولمعايير الجودة. عند تركيب الأنظمة الجديدة يقوم المهندس بالحسابات التفصيلية والتحليلات لتحديد مواصفات ومعايير التشييد أو التركيب أو الصناعة.
بيئة العمل
تعتبر صناعة تكنولوجيا شبكات الطاقة مهمة يومية لمهندس الطاقة سواء كان موظفاً في مصانع الطاقة أو في المرافق الصناعية. عادة ما يقابل مهندس الطاقة المهندسين الآخرين والزبائن لمناقشة المشاريع الحالية أو المستقبلية وفحص التجهيزات الموجودة للتأكد من عمل كل شيء بالشكل الصحيح. يؤدي المهندس عمله واقفاً أو مستلقياً أو جاثياً على ركبتيه في أوضاع صعبة ويصعد على السلالم. يُعتبر الضجيج و الأصوات العالية أمران اعتياديان عند اختبار المحركات لذلك يتوجب عليه حماية أذنيه. يعمل مهندس الطاقة بدوام كامل لثمان ساعات يومياً في نظام المناوبات الدورية وربما يضطر للعمل بدوام إضافي أو في عطل نهاية الأسبوع.
الجامعات التركية المتميزة في مجال هندسة أنظمة الطاقة
- جامعة إسطنبول بيلغي
- جامعة كادر هاس