بينما ذكرت وسائل الأعلام الأميركية، أن الإعانات المالية وصلت إلى حسابات دافعي الضرائب في الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، وسيستمر الأمر لمدة أسبوعين.
فقد ذهب تشارلز كالفين الذي يعمل متطوعا في محطة إطفاء بولاية إنديانا، ليسحب مبلغ الأعانة 1700 دولار فقط . هي نصيبه من المساعدات التي وعدت بها الحكومة المواطنين، لكنه لم يصدق ما رآه،فقد وجد 8.2 مليون دولار تم إيداعها في حسابه.
فتفحص حسابه مرة تلو الأخرى ليتأكد من أن ما رآه صحيحا، "حتى أنني طبعت الورقة وأظهرتها لمديري لأنني كنت غير مصدق لما حدث"، يوضح كالفين.
اتصل كالفين بالبنك ليسأل إن كان ما رآه حقيقيا، فأخبره المسؤولون أن الأمر حدث عن طريق الخطأ، وأنه لن يرى، بعد اتصاله، إلا 1700 دولار تم إيداعها من ضمن حزمة التحفيز الاقتصادية.
لا يعلم رجل الإطفاء المتطوع نوع الخلل الذي قد يؤدي إلى وصول أموال أكثر أو أقل لدافعي الضرائب الذين يحصلون على الإعانة المالية، ويختم قائلا: "لن أنسى أبدا اللحظات القصيرة التي أصبحت فيها مليونيرا".