ولاية "بولو" في شمال غربي تركيا من أكثر المناطق السياحية رواجا تلقب بـ"قلب الطبيعة"ويوجد فيها الكثير من المعالم التي تكتسب جمالًا طبيعيا مختلفًا تضم بولو محمية البحيرات السبع، التي يطلق عليها اسم "الجنة السرية" لجمالها المبهر تخطط الولاية ليصل عدد زوارها إلى مليون وربع
بحلول نهاية العام الجاري تم افتتاح جميع فنادق بولو مع توفير الأقنعة وضمان قواعد التباعد الاجتماعي
بحيرة أبانت، مدينة غولجوك، البحيرات السبع، هذه مناطق في ولاية "بولو" التركية، تنقل زائرها إلى مشاهد لا تنتهي من الجمال الساحر داخل "قلب الطبيعة" الهادئ و"الجنة السرية" بعيدا عن ضجيج المدينة.
المشاهد الطبيعة الخلابة وحالة الهدوء التي تعيشها ولاية "بولو" في شمال غربي تركيا، جعلتها من أكثر المناطق السياحية رواجا بالتزامن مع بداية فترة عودة الحياة إلى طبيعتها منذ الأول من يونيو/ حزيران الماضي، بعد انحسار تفشي وباء كورونا.
وفي تصريح للأناضول، قال خالد أرغول رئيس جمعية مدراء الفنادق التركية في غرب البحر الأسود، إن "المنتزهات الطبيعية المنتشرة بعموم الولاية ومنشآت الاستضافة قد بدأت في دخول الخدمة مرة أخرى مع اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الصارمة".
وأضاف أرغول، أنه "يمكن للسائحين القدوم باطمئنان إلى المنتزهات الطبيعية في بغولجوك وابانت، أو محمية البحيرات السبع، أو الأحياء التاريحية مثل مودورنو وجوينوك".
وتابع "لقد تم افتتاح جميع فنادق بولو تقريبا، مع توفير الأقنعة وضمان قواعد التباعد الاجتماعي وشروط النظافة إلى أقصى حد".
وأشار أن الحركة السياحية بدأت تعود، وسوف تنتعش مع السماح للمواطنين الذين تعدوا سن الـ65 عاما، بالخروج إلى الشارع فيما بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً.
وأشار أرغول إلى ازدياد اهتمام الناس بالسياحة الطبيعية.
واستطرد: "يمكن للناس الابتعاد عن بعضهم بسهولة والحفاظ على قواعد مسافات التباعد الاجتماعي في ظل وجود الطبيعة. تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة".
مليون وربع زائر
ومضى قائلا: "نتوقع وصول عدد السائحين خلال هذا العام إلى مليون وربع زائر".
من ناحية أخرى، أشار أرغول أن سياحة الينابيع الحرارية بدأت تحتل مكانتها في بولو، وعدد المرافق الحرارية بالمدينة يزداد كل عام.
وأضاف: "السياحة الحرارية سوف تنشط وتجد رواجًا سريعًا بعد انتهاء فيروس كورونا، ومرافق السياحية الحرارية ستكون القطاع الأسرع تعافيًا".
وذكر أرغول، أن بولو تأتي في مقدمة الولايات السياحية الشتوية إلى جانب كل من السياحة الطبيعية والحرارية.
وأوضح أن وباء كورونا لم يؤثر على قطاع السياحة الشتوية في تركيا، وذلك لأنه تفشى في نهاية الموسم، مستبعدا أن يتأثر الموسم الشتوي المقبل بالوباء بفضل التدابير المتخذة لمواجهته.