تحتل تركيا المراتب الأولى على مستوى العالم في السياحة العلاجية، حيث تعتبر واحدة من أهم الوجهات في العالم، فضلا عن موقعها الجغرافي الذي تتميز به والرابط بين اسيا واوروبا. هذا ماجعل السياحة بشكل عام والسياحة العلاجية على وجه الخصوص تتطور وتحتل مراتب متقدمة بين دول العالم. هناك عشرة أسباب رئيسية أدت إلى إزدهار السياحة العلاجية في تركيا:
- تطور أنماط سياحية غير تقليدية.
- إتباع سياسات تشجيعية للزوار.
- تعثر السياحة في الدول المجاورة.
- تطور قطاع الخدمات في الموانئ والقطارات والفنادق والأسواق.
- تطور قطاع الصحة من حيث تطور المشافي والمراكز الطبية، حيث تقدم خدمات علاجية حديثة ومتطورة وطاقم طبي متطور ذو كفاءة عالية، فضلاﹰ عن توفر مترجمين يتحدثون لغات مختلفة تسهل على المرضى القادمين من الدول المختلفة سهولة التفاهم مع الطاقم الطبي.
- تطور وسائل الدعاية والإعلان وإنتشار الدراما التركية في الإعلام العربي، كان له الأثر الكبير في إزدياد عدد السياح العرب من كافة الدول العربية وبالأخص دول الخليج العربي.
- زيادة أعداد شركات الطيران، حيث أن تلك الشركات لديها رحلات متعددة إلى عشرات المطارات العربية والأوربية في اليوم الواحد.
- إنخفاض التكاليف مقارنة بجودة الخدمات المقدمة. حيث تقدم المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة أسعار تنافسية أقل بكثير من الدول الأخرى.
- توفر خدمة التواصل الاجتماعي للمستشفيات والمراكز الطبية المختصة بالسياحة العلاجية حيث يمكن للمريض التواصل مع المركز والحصول على كافة المعلومات بأدق التفاصيل ومعرفة التكاليف قبل السفر إلى تركيا.
- تأشيرة الدخول إلى تركيا سهلة نوعا ما بإعتبارها بلد سياحي، فضلاﹰ عن إعفاء عدد من الدول من التأشيرة.