حق الحصول على التعليم محفوظ للجميع، هذا ماينص عليه دستور الجمهورية التركية. فالتعليم في تركيا إلزامي للفئة العمرية (6 – 14) سنة أي في المرحلة الإبتدائية والإعدادية.
توفر الجامعات التركية مستوى عالٍ من الجودة في الدراسة من حيث:
- شهادات ودرجات معترف بها عالمياً.
- توفير كل ما يحتاجه الطالب من مكتبات ومختبرات متقدمة.
- توفير منشأت وأندية ثقافية ورياضية.
- توفير سكن للطلاب بإمكانيات متقدمة.
- التنوع الثقافي الناتج عن إمتزاج الثقافات الشرقية والغربية لكل من قارتي آسيا وأوروبا.
- السهولة في دفع الرسوم الجامعية وتكاليف المعيشة والتي تكون أقل بكثير من بقية الدول.
تعيش تركيا تطوراً مستمراً لا يقتصر فقط على المستوى السياسي والإقتصادي فحسب بل وحتى على المستوى التعليمي. وهذ ما نلاحظه في تطور الجامعات وإزدياد عددها بفترات زمنية قصيرة. فضلاً عن إحتواء أغلب المدن التركية على الجامعات والمعاهد التقنية العليا، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة. وأهم مايلفت النظر هو إصرار الحكومة التركية على زيادة عدد الجامعات التركية ليصل إلى 500 جامعة بحلول عام 2023م.
تركيا، البلد العلماني الذي يمتلك قيادة إسلامية هدفها الأول رفع ميزانية الدراسات والبحوث العلمية، حيث أصبح نصيب الدراسات والبحث العلمي واحداً بالمئة بعد أن كان واحداً بالألف، وتطمح الحكومة الحالية لجعل نصيب الدراسات والبحث العلمي 10% من الميزانية. وهذا ماجعل تركيا في تسلسل الـ 25 ضمن الدول الأكثر إنفاقاً على طلاب التعليم العالي في عام 2013.
إن مايميز الدراسة في تركيا عن بقية الدول هو إنخفاض التكاليف مقارنةً بالمستوى العلمي وجودة المؤسسات التعليمية. حيث نجد إن رسوم الجامعات وتكاليف المعيشة في تركيا بالنسبة للطلاب الأجانب أقل بكثير من بقية الدول، وهذا لايعني إن مستوى التعليم والخدمات التعليمية في الجامعات التركية سواءً الحكومية أو الخاصة منخفض بل على العكس تماماً، تقدم الجامعات مستوى تعليمي عالي ومختبرات عالية الجودة يستطيع الباحث من خلالها البحث وإجراء التجارب في مختلف المجالات والوصول إلى النتائج المرغوبة. وتم تصنيف 6 جامعات تركية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم (جامعة الشرق الأوسط التقنية Orta Doğu Teknik Üniversitesi، جامعة إيجة Ege Üniversitesi، جامعة حجة تبة Hacettepe، جامعة غازي Gazi Üniversitesi، جامعة أنقرة Ankara Üniversitesi، وجامعة اسطنبول İstanbul Üniversitesi).