إدارة الأعمال

إدارة الأعمال بالإنجليزية Business Administration وهي مجموعة من الأنشطة التي ترتبط مع بعضها البعض من أجل تطبيق السّيطرة والتحكّم الفعّال بكافّة وظائف الشّركة.

وتعرف إدارة الأعمال أيضاً بأنّها العمليّات التي تُطبَّق من أجل تفعيل التّعامل مع الأشخاص والأشياء ضمن نطاق بيئة العمل، ممّا يُؤدّي إلى تحقيق الأهداف المَطلوبة بنجاح.

ومن التّعريفات الأخرى لإدارة الأعمال هي الأفعال والطُّرق التي تهدف إلى توجيه الأفراد والشّؤون والأعمال الخاصّة في المُؤسّسة.

أول كلية لإدارة الأعمال (Business Management) في العالم هي المدرسة العليا للتجارة في باريس، فرنسا، عام 1819م.

وأول كلية لإدارة الأعمال في الولايات المتحدة هي كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، في عام 1881م. وأيضا مدرسة هارفارد للأعمال، التي تأسست عام 1908م.

وظائف الإدارة

الإداريون بصفة عامة، ينخرطوا في مجموعة مشتركة من الوظائف لتلبية أهداف المنظمة. هذه المهام من مهام السائسين وصفها هنري فويل بأنها "العناصر الخمس للإدارة"

  • التخطيط (planning) هو التقرير مسبقاً لما يجب القيام به، وكيفية القيام بذلك، ومتى نفعل ذلك، والذين ينبغي أن يفعلوا ذلك. وهو يوضح الطريق من حيث بداية التنظيم إلى ما يريد أن يكون. وظيفة التخطيط تنطوي على تحديد الأهداف وترتيبها ترتيب منطقي. ويدخل الإداريون في كلا من الخطط قصيرة المدى والتخطيط على المدى الطويل.
  • التنظيم (organizing) ينطوي على تحديد المسؤوليات التي يتعين القيام بها، ويضم المسؤوليات إلى الإدارات أو الأقسام، ويحدد العلاقات التنظيمية. والغرض من ذلك هو تحقيق تنسيق الجهود بين جميع العناصر في التنظيم (التنسيق) ((coordinating)) .والتنظيم يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تفويض السلطة والمسؤولية ونطاق المراقبة داخل الوحدات الإشرافية.
  • تخديم فرق العمل يعنى شغل المناصب المهمة بالأشخاص المناسبين في الوقت المناسب. وينطوي على تحديد إحتياجات الموظفين، وكتابة التوصيف الوظيفي، وتجنيد و فرز الناس لشغل المناصب.
  • التوجيه (directing) القياد ((commanding)) تقود الناس بطريقة تحقق أهداف المنظمة.
  • ويشمل هذا التخصيص السليم للموارد وتوفير نظام الدعم الفعال. والتوجيه يتطلب مهارات شخصية إستثنائية وقدرة على تحفيز الناس. وواحدة من القضايا الحاسمة في التوجيه هي إيجاد التوازن الصحيح بين التركيز على إحتياجات الموظفين والتركيز على الإنتاج الاقتصادي.
  • الرقابة (controlling) هي الوظيفة التي تقيم الجودة في جميع المجالات وتكشف الانحرافات المحتملة أو الفعلية قي خطة المنظمة. وهذا يضمن أداء عالي الجودة ونتائج مرضية مع الحفاظ على بيئة منظمة وخالية من المشاكل. وتشمل مراقبة وإدارة المعلومات، وقياس الأداء، ومؤسسة من الإجراءات التصحيحية.
  • تسيير الميزانية (budgeting) التي تستثنى من القائمة أعلاه، تشتمل على معظم الوظائف السـَـوْسية، مع بداية تنفيذ خطة الميزانية من خلال تطبيق ضوابط الميزانية.

و تُعتبر إدارة الأعمال من الوظائف التي يحتاج إليها سوق العمل كثيراً، ووفقاً للحاجة الإقتصاديّة في قطاعات الأعمال المختلفة، ممّا يُساهم في تطوير أدوات الإدارة، لذلك يتمُّ الإعتماد على مجموعة من مجالات إدارة الأعمال، ومن أهمها:

  • إدارة الضّبط الماليّ : من أهم مجالات إدارة الأعمال، تعتمد على ضرورة مُتابعة التّقارير الماليّة الخاصّة بالعمل، ممّا يُساهم في دعم وظيفة الرّقابة من أجل مُتابعة الإستثمارات، ونتائجها، وتأثيرها على الميزانيّة الماليّة.
  • إدارة المعلومات: هي المجال الوظيفيّ والتكنولوجيّ الذي يعتمد على إدارة المعلومات الخاصّة بالأعمال، من خلال أجهزة الحاسوب، وقواعد البيانات الإلكترونيّة، والتي من السّهولة تخزينها، وإسترجاعها، ونقلها، والتّعامل معها.
  • إدارة العمليّات التشغيليّة: هي الإشراف على تنفيذ العمليّات الخاصّة في الأنشطة الإداريّة التشغيليّة والرئيسيّة التي تتضمّن عمليّات البيع والشّراء، والموارد البشريّة، وغيرها من الأقسام الإداريّة الأخرى.
  • إدارة ضبط الإستدامة: هي الإدارة التي تهدف إلى المُحافظة على إستدامة تطبيق الاستراتيجيّات في الشّركة، إذ تُحافظ على تنفيذ البرامج الإداريّة التي تساعد في تطوير العمل بشكل مُستمرّ.
  • إدارة العمليّات: هي الإدارة التي تُشرف على العمليّات الخاصّة في كافّة الأقسام الوظيفيّة، فتُتابع صياغة السّياسات الإداريّة والعمليّات التي تحدث بشكل يوميّ، وتُخطّط لمُتابعة الموارد البشريّة، وتنسيق عمليّات التّوظيف والتّعيين للمُوظّفين الجُدد، وتُساهم في دعم إدارة المشروعات والمسؤوليّات الخاصّة بالإدارة التنفيذيّة.