يعتبر السوق العقاري التركي أحد أهم وأنجح الأسواق العقارية في أوروبا. نظراً لما تمتاز به تركيا من موقع إستراتيجي يربط بين اسيا والشرق الأوسط وأوروبا، فضلا عن توفيرها لفرص كبيرة لشركات الاستثمار العقاري عن طريق الجمع بين قطاعي البناء والتشييد والانتاج التجاري والصناعي المتزايد.
يعتبر القطاع العقاري التركي واحداً من أهم الركائز التي يرتكز عليها الاقتصاد في البلد. حيث تسعى الحكومة التركية إلى تنمية السوق العقاري بشكل أكبر عاماً بعد عام. وهذا مانلاحظه في السنوات الأخيرة، حيث شهد السوق العقاري في تركيا إقبال كبير على شراء وإستثمار العقارات في تركيا ليس من قبل المواطنين المحليين فحسب بل أيضا من قبل الأجانب من مختلف أنحاء العالم من المقيمين على الأراضي التركية أو خارجها. وقد يرجع السبب في ذلك إلى التسهيلات التي وضعتها الحكومة التركية وشركات الاستثمار العقاري داخل السوق العقاري والتي من أهمها:
- الإعفاء الضريبي من القيمة المضافة الخاصة بالعقار.
- منح الجنسية للأجانب الذين يمتلكون عقاراً واحداً أو أكثر داخل الأراضي التركية.
- التسهيلات التي تقدمها شركات الإستثمار العقاري من حيث تسديد المبلغ المتبقي من قيمة العقار بالتقسيط المريح.
يتوقع إرتفاع سوق العقار التركي بحلول عام 2023 حيث سيتوفر حوالي 6.3 مليون وحد سكنية للبيع بقيمة 400 مليار دولار أمريكي.
أهم العوامل المؤثرة على سعر العقار في تركيا
عمر العقار
يعتبر عمر البناء مهم جدا للراغبين بشراء عقار للسكن أو الاستثمار، حيث إن أسعار العقارات الجاهزة للسكن تكون أعلى من أسعار العقارات التي تكون قيد الإنشاء.
المساحة
تختلف أسعار العقارات بإختلاف المساحة، فكلما زادت مساحة العقار في منطقة معينة زاد السعر في المنطقة نفسها.
المنطقة
تلعب المنطقة دوراً مهماً في تحديد سعر العقار، فالعقارات التي تقع في مركز المدينة يكون سعرها أعلى من العقارات التي تقع الضواحي وبعيداً عن المركز.
القرب من الأسواق والمواصلات
كلما زاد قرب العقار من الأسواق ومراكز التسوق ومحطات وسائل النقل (الباصات، الميتروباص، الميترو، والترام فاي) كلما زاد سعر العقار.
الإطلالة
تعد إطلالة العقار من العوامل المهمة في سعر العقار، فكلما كان العقار مطلاً على البحر مثلاً أو المناظر الطبيعية أو مطلاً على الشوارع الرئيسية والفرعية كلما كان سعره أغلى من غيره من العقارات.