تشتهر مدينة الانيا بطبيعتها الخلابة ومعالمها الثقافية المميزة، إضافة إلى أنها تعتبر واحدة من أهم المراكز السياحية الأكثر شعبية في تركيا.
تعتبر مغارة دامله تاش، من أوائل المغارات التي تم إفتتاحها للسياحة العلاجية في تركيا، كما تعتبر من أكثر المغارات إستقبالًا للزوار، بسبب موقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تقع مغارة داملة تاش في منطقة الانيا في محافظة أنطاليا جنوب تركيا، تم إكتشاف المغارة عام 1948م عن طريق الصدفة، وذلك أثناء عمليات حفر لشق أحد المحاجر، لتتحول المغارة بعد ذلك إلى أحد أهم مراكز الجذب السياحي وبالأخص السياحة العلاجية في تركيا.
تحولت المغارة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إلى أحد المراكز المهمة التي تجذب آلاف السياح ولالأخص الراغبين بالإستشفاء من مرض الربو. حيث ينصح الأطباء مرضى الربو بزيارة المغارة، وهذا ما جعلها وجهة سياحية مهمة للمصطافين المحليين، وكذلك السياح وطالبي الإستشفاء من مختلف أنحاء العالم وعلى رأسهم الروس والألمان.
تستقبل مغارة داملة تاش آلاف الزوار في كل عام من داخل وخارج البلاد، حيث بلغ عدد زوار المغارة في عام 2014م 204704 شخص، 5108 شخص لغرض الإستشفاء،. بينما بلغ عدد زوار المغارة عام 2015م 260125 شخص، بينهم 2665 شخص زار المغارة بهدف الإستشفاء. ويسعى زوار المغارة للبقاء لمدة 4 ساعات في اليوم ولمدة 21 يوماً، حيث يمارسون بعض الهوايات مثل قراءة الكتب أو المشي داخل المغارة.
تحتوي مغارة داملة تاش والتي يبلغ عرضها عند المدخل 14م وبإرتفاع 15م، على صواعد وهوابط شبه بلورية، إحتاج تشكل كل متر منها ما بين 15 – 20 ألف عام.