أعلنت وزارة الدفاع التركية، وصول طائرة عسكرية تابعة لها محملة بالمساعدات الطبية، إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب بيان الوزارة، الأربعاء، فإن الطائرة العسكرية المحملة بالمساعدات الطبية لإسبانيا، "هبطت في العاصمة مدريد، في إطار مكافحة فيروس كورونا".
وفي تصريح للأناضول، قال السفير التركي في مدريد جهاد أرغينآي: "إسبانيا بلد صديق وتربطنا معها علاقات جيدة، وهي حليفة وفية لبلدنا، نحن سعداء لتقديمنا المساعدة لها".
وأضاف: "وصول هذه المساعدات خطوة مهمة بالنسبة للشعب الإسباني، والرسائل التي وصلتنا كلها تشير لأهمية هذه المساعدات، وكلها تعرب عن الشكر والامتنان لتركيا".
من جهة أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإسباني، ميغيل أنخيل فيلارويا، خلال مؤتمر صحفي: "مساعدات طبية وصلت إلى بلاده من تركيا والصين"، معرباً عن شكره لحليفة بلاده تركيا في حلف الناتو.
وصباح الأربعاء، أقلعت الطائرة من مطار "أتيمسكوت" العسكري في العاصمة أنقرة متجة نحو إسبانيا وإيطاليا الأكثر تضررا بفيروس كورونا.
وتضمنت المساعدات عشرات الآلاف من مستلزمات طبية مثل أقنعة، وملابس واقعية، ومواد تعقيم سائلة مضادة للجراثيم أنتجت بإمكانات وطنية في مصانع وزارة الدفاع التركية، ومؤسسة تصنيع الآلات والمواد الكيمياوية.
وكُتب على صناديق المساعدات باللغتين الإيطالية والإسبانية، مقولة جلال الدين الرومي "هناك الكثير من الآمال وراء اليأس، وهناك العديد من الشموس وراء الظلمة"، إلى جانب عبارة "من تركيا مع الحب إلى الشعب الإسباني".
المصدر: الاناضول