يجب أن تصبح القراءة جـزءاً رئيساً في حيـاة كل إنسـان طموح. فالقراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، وتفتح له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسع مداركه في التعامل وإتخاذ القرارات، فتجد المثقف يحب الناس سماع رأيه والأخذ به، لأنه يعلم أكثر مما يعلم الكثيرون. وقد حث الإسلام على القراءة، بل نزل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وإن أول ما خلق الله هو القلم، وقد سميت أمة الإسلام (بأمة اقرأ). فالقراءة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي ضرورة أساسية في حياة البشرية، والوسيلة التي يعتمد عليها الشخص لتنفيذها هي المطالعة المستمرة، والمطالعة مقترنة بالقراءة ولازمة لكي يتحقق فعل القراءة بواسطة الإنسان. والقراءة مهارة متاحة لأي شخص بعكس كثير من المهارات الأخرى، لكنها صعبة في نفس الوقت لأنها تتطلب قدرة من صاحبها في السعي ورائها وطلبها والمداومة عليها لتكوين ثقافته الخاصة به طيلة حياته.
يمكننا تعريف القراءة بأنها استيعاب لكل ما يُكتب وتراه عين الإنسان. والقراءة أيضاً هي المعرفة المفهومة. فهي البوابة الأولى لتلقِي العلوم المختلفة والمتنوعة، وهي الوسيلة الوحيدة لإنتقال المعرفة، وهنا تكمن أهمية القراءة.
للقرأة فوائد عديدة نذكر منها:
- المعرفة
- التوسع اللغوي
- تحفيز الذهن
- تحفيز الذاكرة
- الحد من التوتر
- تطوير مهارات التفكير
- تطوير مهارات الكتابة
- راحة البال
- الترفيه
يقول الكاتب و المدون في علم السلوك الإنساني جميس كلير: "عندما تعرف كيف تقرأ، ستصبح قراءة الكتب أمامك أسهل نسبياً"، وجد كلير نفسه بعيداً عن القراءة والكتب، عالقاً بين مشاغل الحياة التي لا تنتهي، لهذا طور استراتيجية يومية إتبعها ليتمكن من قراءة أكثر من 30 كتاب في السنة. كل ما عليك فعله هو أن تخصص وقتاً للقراءة، هكذا يقول أغلب الناس، و لكن الكلام أسهل من الفعل.
إليك الأن عزيزي القارئ 10 نصائح تساعدك على قرأة الكثير من الكتب وهي:
- إبحث عن كتب تستحق القراءة
- إقرأما تريد
- إختار بيئة مريحة للقراءة
- إبدأ بعدد قلبل من قراءة الكتب
- إقرأ بشكل أسرع
- إستخدم Goodreds
- إستعر الكتب وإقرأ
- إقرأ في كل مكان
- لا تتمسك بكتاب سيء
- ضع استراتيجيتك