طرق وأساليب التدريس

إستراتيجية التدريس هي مجموعة من الإجراءات يخطط لإستخدمها في تنفيذ تدريس موضوع معين بما يحقق الأهداف التعليمية المأمولة فى ضوء الإمكانات المتاحة .

و قبل الشروع في الحديث عن أساليب وطرائق وإستراتيجيات التدريس والخاصة بتجربة الأساليب الفعالة لا بد من معرفة النقاط التالية :

  • تجربة التدريس الفعال ليست تجربة وسائل، حيث أن الكثير من المعلمين أشاروا إلى عدم توفر وسائل تعليمية مناسبة وهذا الأمر خاطئ فليست كل طرق التدريس تحتاج إلى وسائل والبحث هنا عن تطوير أساليب وطرق التدريس وليس تطوير وسائل معنية.
  • فى التدريس الفعال يعمل المعلم على تنمية تفكير طلابه وحثهم على ممارسة التفكير بدلاً من أن يكونوا مجرد وعاء يستقبل المعلومات.
  • إختيار طريقة التدريس وأسلوبه المناسب ليس حكراً على مادة دون أخرى أو موضوع دون آخر فالموجه هنا موضوع الدرس وخصائص الطلاب وليس نوعية المادة.
  • كل الطرائق لها مردود إيجابي على الطلاب والمعلم إذا ما طبقت بشكل سليم فالمعلم سيقلل من جهده المبذول كون الطلاب سيكون لهم دوراً أكبر وكذلك الطالب سيستمتع بالمشاركة بدلاً من التلقي فقط.

الفرق بين الطريقة والأسلوب

طريقة التدريس

هي وسيلة الإتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه، أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة.

أى أن الطريقة أشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة، كما أن هناك مفهوم أشمل من الاثنين ألا وهو إستراتيجية التدريس، والاستراتيجية يتم إنتقائها تبعا لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه إختيار الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل والذي يتم إنتقائه وفقاً لعوامل معينة.

أساليب التدريس

تعمدنا الحديث هنا عن الأسلوب قبل الطريقة والهدف من ذلك الانتقال من الخاص إلى العام من أجل التوسع في المفاهيم الخاصة بكل موضوع.

مفهوم أسلوب التدريس

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

طبيعة أسلوب التدريس

سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم إتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.

أساليب التدريس وأنواعها

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرائق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على إعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بين هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب.

أساليب التدريس المباشرة

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم بتوجيه عمل الطالب ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز إستخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.

حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد الطلاب بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقيم مستويات تحصيلهم وفقاً لإختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر الطلاب للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلائم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.

أسلوب التدريس غير المباشر

يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في إمتصاص آراء وأفكار الطلاب مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.

أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشاكل الطلاب، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو الطلاب إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشاكل وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى إستخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر

لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى إستخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي ( ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ) وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم، وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر، إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى الطلاب اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس .

كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى الطلاب. إن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم .

أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد

أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة على أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى الطلاب، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكراً لك، ترتبط بنمو تحصيل الطلاب في العلوم في المدرسة الابتدائية.

كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل طلابه فقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي إلى إنخفاض التحصيل لدى الطلاب، كما تقرر دراسة أخرى بأنه لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم. وهذا الأسلوب يترابط بإستراتيجية إستخدام الثواب والعقاب.

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة

تناولت دراسات عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للطالب، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير إيجابي على تحصيل الطالب. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن الطلاب الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.

ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للطالب مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التي تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.

أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطالب

يقسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على إستعمال أفكار الطالب إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي:

  • التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لإستخراج الفكرة كما يعبر عنها الطالب.
  • إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد الطالب على وضع الفكرة التي يفهمها.
  • إستخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.
  • إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة الطالب عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.
  • تلخيص الأفكار التي سردت من قبل الطالب أو مجموعة الطلاب.

أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن طلابه من إستيعابها، حيث أوضحت بعض الدراسات إن وضوح العرض له تأثير فعال في تقدم تحصيل الطلاب، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الطلاب يدرسون العلوم الإجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد إنتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، إن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.

أسلوب التدريس الحماسي للمعلم

لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل طلابه، حيث بينت معظم الدراسات إن حماس المعلم يرتبط إرتباطاً ذو أهمية ودلالة بتحصيل الطلاب.

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي

أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لإستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين الطلاب وتحصيلهم الدراسي، ومن الطرق المناسبة لإستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي.

أسلوب التدريس الجامعىي

يعتمد أسلوب التدريس الجامعى الحديث على ذلك الأسلوب الذى يحرك الدافع الباطن ويولد الإهتمام الذى يدفع بالطالب إلى بذل جهوده ليصل إلى ما ينشده من أهداف.‏

الدوافع المختلفة للتعلم

أهمية المادة الجديدة

يتم تعريف الطالب بأهمية المادة الجديدة التى سوف تقوم بدراستها للوصول إلى هدف يود تحقيقه،‏ فمثلاً إذا تمكن الطالب من مشاهدة العلاقة بين ما يدرسه فى الجامعة وبين النجاح فى بعض مظاهر النشاط خارج جدار الجامعة،‏ فإن النشاط الذى يهدف إلى تحقيقه من أعماق نفسه يجعله ينزع إلى بذل الجهد ليتمكن من إستيعاب مادة الدرس طالما أن هذه المعلومات ستوصله إلى هدفه المنشود .‏

العرض الإجمالى للمشكلة

توجد طريقة أخرى لإستثارة الدوافع الباطنة لدى الطالب وذلك عن طريق عرض المشكلة عرضاً كلياً قبل الدخول فى التفاصيل وأهمية هذا العرض تختلف باختلاف النتائج المتوقعة،‏ فتعظم إذا كان الهدف المراد الوصول إليه هو تكوين إتجاه عقلى أو بصيرة أو فهم.‏ فمثلاً عند دراسة الحركات الكبرى فى التاريخ فمن المستحسن المرور سريعاً بالأسباب العامة والإتجاهات ونتائج الحركات قبل سرد التفاصيل المؤسسة عليها فإذا تبصر الطالب بالعلاقات العامة تمكن أن يتعرف على الأساس الذى سيقع عليه الأختيار فيتناول المادة العلمية بالتنظيم والدراسة والتفصيل.

العلاقات المتشابكة للمواد

يمكن الحصول على الدوافع الذاتية للطالب فى الاستزادة بالعلم وذلك عن طريق توضيح أن المادة التى يدرسها تمكنه من إستخدام قدرات أخرى لديه.‏ ومعنى هذا أنه يجب على المحاضر أن يبصر الطالب ويمكنه من استخدام قدرات فى مادته كان قد أكتسبها من مواد أخرى،‏ كما يريه أيضاً أن القدرات الجديدة التى تتكون لديه يمكن أن تستغل فى ميادين أخرى.‏

وفى هذه الطريقة يجب على المحاضر أن يكون فطناً للأهداف وللمادة ومحدثاً فى مادة وبذلك يلتفت الطالب إلى أن القدرات المكتسبة من الميادين المختلفة يمكن ربطها بعضها ببعض وإستغلالها بطريقة مفيدة.

هناك مقومات وأسس للطريقة الناجحة للتدريس وهذه الأسس والمقومات هي:

  • أن تؤدي الغاية في أقل وقت وأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم
  • أن تثير الطلاب وتحفزهم وتدفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس
  • أن تشجع الطلاب على التفكير
  • أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة فتارة في صور العاب ومسابقات وتارة في صورة محاورات وتمثيليات وتارة في صورة العاب ومسابقات لأن إستمرار الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والسآمة داخل الفصل ولذلك فالتنويع مطلوب.
  • أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل كما تراعي ظروفهم الاجتماعية والإقتصادية فما يصلح لطلاب المدن قد لا يصلح لطلاب القرى.
  • أن تربط الطريقة بين المادة وبين واقع الطلاب
  • أن تربي الطريقة في الطلاب الإعتماد على النفس ولا تخلو الطريقة من وسائل متنوعة ومناسبة
  • أن تكون الطريقة مبنية على أساس مبادئ علم النفس وعلى الخصائص النفسية للطلاب
  • أن تعمل على جعل الطالب هو محور العملية التعليمية فلا يليق بالمعلم إهمال طلابه أثناء الدرس

وهكذا نعرف إختيار الطريقة المناسبة للدرس أمر علمي قائم على أصول معينة لا يمكن مجانبتها.

طرق التدريس

طريقة التدريس هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد الطلاب على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للطلاب.

ويجب على المعلم أو عضو هيئة التدريس أن يضع نصب عينيه الآتي:

  • لا يوجد في طرائق التدريس طريقة مثالية تماماً، بل لكل طريقة مزايا وعيوب، وحجج لها وحجج عليها .
  • لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف المراد تحقيقها، ولا جميع الموضوعات في المادة الواحدة، ولا جميع الطلاب والمعلمين .
  • كل طرائق التدريس يكمل بعضها بعضاً، ومن الخطأ أن يُنظر إليها على أنها متعارضة متناقضة بل هي متكاملة.
  • يجب أن تكون طريقة المعلم قائمة على الحقائق النفسية، والأسس التربوية بحيث تكون موافقة لطباع الطلاب، وملائمة لميولهم في أطوار نموهم، مؤدية إلى شحن أذهانهم، وتنمية مواهبهم، وتهذيب أخلاقهم، وإظهار شخصيتهم، وأن يكون إعتماده فيها على التجربة والعقل لا على التلقين والنقل، وليعلم أنه ليس أفضل في طريقة التدريس من عناصر التشويق والجدة والطرافة وإستخدام الوسائل وتنويعها .

معايير إختيار الطريقة في التدريس

  • الهدف التعليمي
  • طبيعة المتعلم
  • طبيعة المادة
  • خبرة المعلم

مميزات الطريقة الجيدة في التدريس ما يلي :

  • تراعي المتعلم ومراحل نموه و ميوله .
  • تستند على نظريات التعلم و قوانينه .
  • تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية .
  • تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم .
  • تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاتها.

استراتيجيات التدريس

ويأتي التعرف على استراتيجيات التدريس وطبيعة كل منها، وكيفية إستخدامها وحدود هذا الإستخدام في إطار إهتمام المعلم وغيره من المهتمين بالتعليم والتعلم بتوفير إجابة عن سؤال مركزي وإجباري أيضاً هو كيف يدرس؟ وتعتمد الإجابة المطلوبة عن هذا السؤال على الإجابة بداية عن جملة من الأسئلة الأخرى من أبرزها .

  • لماذا ندرس؟ .....
  • ومن نعلم؟......
  • وماذا ندرس؟ ...........

ثم فى أي سياق تقع ممارساتها التدريسية... قيماً ومعتقدات وإمكانات متاحة؟

ومن هنا يكون تحديدنا استراتيجيات التدريس التي نستخدمها مع طلابنا هو وبالتعبير الرياضى متغير تابع لمجموعة من المتغيرات المستقلة أهمها:

  • الأهداف التعليمية
  • طبيعة المتعلم المستهدف وإحتياجاته وقدراته
  • محتوى التعليم
  • الفلسفة التربوية التى تتبناها مؤسسة التعليم
  • الإمكانات الفنية والمادية فى بيئة التعليم والتعلم

وهكذا فإنه بدلاً من نتساءل كيف ندرس؟

نكون أمام التساؤل التالى: فى ظل الظروف والعوامل المؤثرة ما هي استراتيجية التدريس التى نختارها لنحصل على النتائج المطلوبة للتعليم؟